قد نقرأ العديد من القصص والتحقيقات الإخبارية عن اماكن مسكونة بالجن أو الأشباح مثل القلاع أو بعض المنازل القديمة والمهجورة ولكن أن تكون الدمية التي يلعب بها الأطفال مسكونة أيضاً فهذا أمر قلما نسمع عنه أو نتوقعه ، ومع ذلك يعبر عدد من الناس (ولو كان ضئيلاً) عن ندمهم لاقتناء دمية في منزلهم نظراً لأنها سببت ظواهر غريبة ومخيفة على حد زعمهم ، وعلى الرغم من أن بعض الناس يؤمنون بأن المس الشيطاني أو التلبس يمكن أن يطاول الإنسان أو الحيوان (كلاب ، قطط، أفاعي، حشرات) فإنه من الغريب حقاً أن يطاول أيضاً الأعمال المنحوتة أو الدمى أو حتى اللوحات الفنية ، ويطلق على تلك الدمى اسم "الدمى الحية" Living Dolls أو الدمى المسكونة Haunted Dolls.
سيتطلب الأمر الكثير لتغيير بعض الشكوك عند الناس عن أشياء غير طبيعية.
في بعض الامو التي يصعب تصديقها ، وفي أحيانا أخرى قد يرون بأم أعينهم ماكانو يكذبون وهذا الذي لا يمكن دحضها....
وهذا ما حدث مع احدى قريباتي حينما كانت تكذب أطفالها !!!
ابتدات قصتها حينما ذهب زوجها في مهمه عسكرية طويلة، وكانت تمتلك دميتين كبيرة في منزلها كانت تخرج من منزلها في صباح للعمل ولاتعود الا بعد اظهرية لي تتفاجأ بوجود المنزل مرتب ومنظف واطفلها قدتم تبديل ملبسهم وتم اعداد واجبة الغداء..
المفاجأة عندما وجهت الاسئله إلى طفلها ومن قام بذلك كان الجواب بكل براءة الطفولة والصدق تلك ادمى مام...
لم تصدق واعتقدت أن احد الجيران قام بذلك أو احد اقاربها وفي رحلت بحث مع الجيران والاقارب كان الجواب بنفي مما زاد في حيرتها واستمرت الاحداث عدات ايام حتى قرارات في ذلك اليوم أتعرف بي نفسها من وراء القيم بذلك وعزمت انيه على العود بوقت مبكر من العمل...
وعندما فتحت باب المنزل رات بي ام عينها أن تلك الدميتين هم من كان يقوم بترتيب المنزل والاهتمام بي الاطفال...
وربما تجدون ذلك مضحك..
حيث كانت الدمية الاول للقط توم كان يقوم بي أعمل الكنس في المنزل والاهتمام بي الاطفال والدميه الثانية للنمر الوردي بك بانثر
حيث كان يتولا مهم الطبخ والمصيبة ايها السادة الكرام عندما انكشف امرهم قام الوغد بك بانثر بي سكب الزيت اسخن في وجة الام المسكينة...
وفي طبيعت الحال لم يصدقها احد غيري شخصي المتواضع وزوجها أما الجميع كان يتهمها بالجنون....
ومادعني لي كتابت هذه القصة هو الصدفة التي وقعت حيث هناك أمرة من الجزائر حدثت لها نفس القصة تتشبه في بعض التفصيل....
وهاهي قصة من الجزائر..
قصة دمية مسكونة شاعت أخبارها في الجزائر وتناقلتها الألسن..
جرت أحداث تلك القصة في شتاء عام 2002 وفي المحمدية حيث كان هناك امرأة عاملة في المؤسسة تذهب كل يوم إلى عملها بانتظام وهي مطلقة وتعيش مع ابنتها الصغيرة التي تتركها في رعاية أمها (جدة البنت) لدى إنصرافها إلى عملها. وفي أحد الأيام تملكتها الدهشة والحيرة عندما رجعت إلى منزلها ووجدت الأواني والصحون قد غسلت والعشاء أو الغداء موجودين على طاولة السفرة ، تكرر ذلك معها إلى أن قررت أن تعرف ما الذي يحدث في منزلها عند غيابها ، فعادت مرة إلى منزلها مبكراً على غير عادتها فوجدت دمية ابنتها منشغلة في تحضير الأكل!، فلما رأتها الدمية رمتها بالزيت الحار وقالت لها:"لماذا لم تستريني؟!". أصيبت المرأة على أثرها بصدمة عصبية فأدخلت المستشفى للعلاج لمدة سنة، القصد من كلمة "تستريني" هو أسف الدمية من انكشاف سرها أمام المرأة. والدمية لم تكن كدمية "باربي" بل كانت دمية سمينة و لها شعر طويل مضفور ولونه اسود...
و من اكثر القصص شهرة من حكايات لعبة المسكونة هي قصة روبرت والدمية وهوا طفل..
وهناك قصة الدمية "ماندي"
تعرض دمية "ماندي" في متحف كويسنيل الواقع في ولاية كولومبيا البريطانية-كندا ، وهي واحدة بين أكثر من 30,000 عمل فني معروض للجمهور، لكن تلك الدمية مميزة على نحو يدعو للشلك، حيث تبرع أحدهم بتلك الدمية إلى المتحف في عام 1991 ، وكانت ملابسها آنذاك متسخة وجسمها متشقق ورأسها ممتلئ بالصدوع. وكان يقدر عمرها بأكثر من 90 عاماً، والقول الذي يشيع في المتحف حول تلك الدمية هو أنها "تبدو كدمية من الطراز القديم ولكنها أكثر من ذلك بكثير".
- المرأة التي تبرعت بالدمية "ماندي" تدعى "ميرياندا" وهي أخبرت أمين المتحف أنها كانت تستيقظ في منتصف الليل على صوت طفل يبكي في القبو، وعندما تحققت من مصدر الصوت وجدت باب النافذة مفتوح بالقرب من الدمية والهواء يتلاعب بالستارة أمامها بالرغم من أن باب النافذة كان مغلقاً سابقاً. كما أخبرت أمين المتحف لاحقاً بأنها لم تعد تسمع صوت بكاء الطفل في الليل بعد أن وهبت تلك الدمية للمتحف. البعض يزعم بأن لـ ماندي قوى غير عادية أو يبدو أنها اكتسبت تلك القوى بمرور السنين الطويلة ، ولكن بما أنه لا يعرف إلا القليل عن تاريخ تلك الدمية فلا يمكن أن نكون متأكدين بدقة عن ما حدث. ولكن في نف سالوقت لا يمكننا أن ننكر تأثيرها غير العادي على الناس من حولها. يمكنك أيضاً زيارة متجر إلكتروني متخصص لبيع الدمى المسكونة هـنـا.
واعتقد ان الجميع يعرف سلسلة أفلام تشكي Chucky : الدمية الشيطانية
تناولت السينما موضوع الدمية المسكونة في أعمالها من فئة الرعب، فسلسلة أفلام تشكي Chucky بأجزائه الثلاث شاهدة على ذلك، تدور فكرة الفيلم الأساسية حول روح شريرة لقاتل ميت تعود لتسكن جسد دمية أو تتلبسها من خلال طقوس وتعاويذ شيطانية في السحر الأسود، تستمر دمية Chucky في قتل الضحايا من البشر (الجزء الأول: 1988 - Child's Play) ولا يقتصر الأمر على ذلك بل تتزوج دمية تشكي من دمية أخرى مسكونة بروح امرأة كان لها علاقة قديمة في الحياة السابقة مع القاتل (الجزء الثاني : Bride of Chucky- 1998) . وفي الجزء الثالث (ربما ليس الأخير) تثمر تلك العلاقة بين الدميتين عن دمية ثالثة ملتبس بهويتها الجنسية وتتصرف بغرابة (الجزء الثالث : Seed of Chucky- 2004)
واخيره اختم بها
من الصين الدمية التي تشيخ ..
في 2 أكتوبر 2009 نشرت جريدة الصن The Sun البريطانية خبراً عن دمية قيل أنها تشيخ، أظهرت الصحيفة صورة الدمية كما هي ظاهرة هنا، وشبهتها على أنها :"مومياء فرعونية لكنها كانت في الماضي دمية عادية للأطفال". وتضيف الصحيفة بأن الدمية كانت في حالة جيدة عندما تم شراؤها ومنذ ذلك الوقت بدأت تشيخ حين وضعتها عائلة في العلية Attic في المنزل وأخرجتها بالصدفة بعد إنقضاء 11 سنة، وعندها شعروا بالذعر والصدمة لدى رؤيتهم للذبول وعلامات الهرم والتجاعيد على الدمية ! الدمية معروضة حالياً للبيع في أشهر موقع إلكتروني للبيع بالمزاد وهو eBay، وستحقق مالاً كثيراً على الرغم من أن الغموض ما زال يلفها. ونذكر القراء هنا بأن جريدة الصن مشهورة على أنها صحيفة الفضائح والأمور المثيرة في بريطانيا لذلك لا يعتمد كثيراً على دقة أخبارها.
والاعتقاد اساد في المجتمع الغربي..
انها اروح اطفال ماتت اجسدهم وعدولو لي يسكونوفي دمى..أو محضر الروح حضر روح ميت واعطاه الدمية الكي تسكن فيها.
والان أيها السادة الكرام أريد أن أعرف آرائكم و تفسيرتكم لي هذه اظهره
دمتم مرعوبين!!
اسف اقصد مبدعين
مع أطيب الامنيات